بدأ أحداث الفيلم قبل الحرب بفترة وجيزة وتحديدًا في عام 1933، لنتعرف على طفولة “سوزو” الفتاة شاردة الذهن محبة الرسم، والتي تحيا بين أحلام اليقظة والواقع ليختلط عليها الأمر بينهما في بعض الأحيان، والتي سنرى بعيونها الحياة قبل وأثناء وبعد الحرب العالمية الثانية. لا تأخذ فترة الطفولة حيزًا كبيرًا من الأحداث لنرى بعدها “سوزو” في شبابها وإقبالها على الزواج وانتقالها من إيبا في هيروشيما، حيث تعيش مع أسرتها، إلى البلدة الساحلية كور حيث مسكن زوجها “شوساكو” وأسرته، التي تجد نفسها مسؤولةً عن تدبير أمورها لمرض الأم، لتبدأ مشوار تأقلمها مع حياتها الجديدة، ومع شظف الحياة لقلة الموارد الغذائية في فترة الحرب.