عشية الكريسماس، تصل “أوناساكا ميري” البالغة من العمر أربع سنوات إلى طوكيو بمفردها تمامًا بحثًا عن والدها. الأضواء الساطعة والأجواء الاحتفالية المرحة للكريسماس توجه “ميري” إلى فندق كبير ورجل مع كعكة تبدو لذيذة. ولكن، قد دخلت الطفلة للتو عن غير قصد إلى مركز خطة متقنة لاغتيال زعيم مافيا خطير. القتلة المحترفان “كوروسو كازوكي” و”سوا ري” يعيشان معًا، هربًا من ذكريات طفولتهما القاتمة ولتجنب الروابط العاطفية. عندما تنحرف مهمتهم وينتهي بهم الأمر بإحضار “ميري” إلى المنزل، لا يوجد سوى شيء واحد معقول للقيام به، إعادة “ميري” إلى والدتها. لكن ضحكة الفتاة البريئة ونظرتها الخالصة للعالم سرعان ما تجعل “كازوكي” شغوفا بها، وهو يستمتع سراً بلعب دور والدها، ولم يمض وقت طويل قبل أن يفسح قلب “ري” الذي لا يمكن اختراقه المجال لـ”ميري“. كل خطوة لـ”ميري” لا يمكن التنبؤ بها، ويجد “كازوكي” و”ري” أن تربية طفل نشط أصعب من كل المهام التي قاما بها. على الرغم من أنها تمثل خطرًا كبيرًا على حياتهم المهنية، إلا أن “كازوكي” و”ري” كلاهما يتخدا لقب «بابا» الحنون، ويقررا جعل “ميري” تعيش طفولة طبيعية، على الرغم من كل الصعاب المكدسة ضدهما.