يعيش رودو ووالده بالتبني ريجتو في الأحياء الفقيرة في بلدة ثرية، ويحاولان التعايش مع بقية سكان المدينة، لكن رودو يحتقر تبذير الطبقة العليا. متجاهلاً تحذيرات من حوله، يقوم رودو بانتظام بالبحث في قمامة المدينة بحثًا عن أي شيء مفيد أو قيم لإنقاذه من "الهاوية" - وهي حفرة ضخمة يتم فيها إلقاء أي شيء يعتبر قمامة، بما في ذلك الناس. كان والد رودو البيولوجي أحد هؤلاء الأشخاص، حيث تم إلقاؤه في الهاوية بعد اتهامه بالقتل. في أحد الأيام، بعد أن التقى بشخصية غامضة في طريق عودته إلى المنزل، عاد رودو ليجد جثة ريجتو المحتضرة على الأرض. عثرت عليه السلطات على الفور في مكان الحادث ووجهت إليه تهمة القتل. لا أحد يصدق ادعاءاته بالبراءة، فيُلقى في الهاوية. وبدلاً من أن يموت، يجد نفسه في مكان غريب ذو رائحة كريهة محاطًا بوحوش مصنوعة من القمامة. عندما يتعرض رودو لهجوم من قبل الوحوش المذكورة، يتم إنقاذه من قبل رجل يُدعى إنجين، والذي يكشف عن نفسه على أنه "منظف" - شخص يستخدم أسلحة خاصة تسمى الأدوات الحيوية لمحاربة هذه المخلوقات. من أجل الانتقام من الشخص الذي قتل ريجتو، يصبح رودو على مضض عامل نظافة ليشق طريقه للخروج والخروج من الهاوية.
لدى “سايتاما” الذي يبدو عاديا وبسيط هواية فريدة من نوعها مند طفولته، أن يكون بطلا. من أجل متابعة حلمه تدرب بجد لمدة ثلاث سنوات، حتى فقد كل شعره… الآن، “سايتاما” أصبح قوي بشكل لا يصدق، لدرجة أنه لا يوجد عدو قادر على هزيمته. في الواقع، يمكنه هزيمة أي شخص مهما كانت قوته بلكمة واحدة فقط، مما قد أدى إلى مشكلة غير متوقعة، وهي أنه لم يعد قادراً على الاستمتاع بتشويق القتال وأصبح يشعر بالملل الشديد. كل هذا يتغير عندما يلتقي “جينوس”، وهو سايبورغ بالغ من العمر 19 عامًا، والذي يرغب في أن يكون تلميذاً لـ“سايتاما”، وذالك بعد أن رأى ما هو قادر عليه. يقترح “جينوس” أن ينضم الاثنان إلى “اتحاد الأبطال” من أجل أن يصبحا أبطالًا معتمدين ويتم الاعتراف بهم لمساهماتهم الإيجابية في المجتمع، ليوافق “سايتاما” بسرعة بسبب صدمته عندما يكتشف أن لا أحد يعرفه. وهكذا تبدأ قصة “رجل اللكمة الواحدة”، وهي قصة كوميديا أكشن عن غريب الأطوار الذي يتوق لمحاربة أعداء أقوياء، ويأمل أن يجد الإثارة التي قد شعر بها مرة واحدة فقط من قبل، وربما سيصبح مشهورًا أثناء هذه العملية.
كان “غول دي. روجر” معروفًا بلقب “ملك القراصنة”، وهو أقوى وأشهر كائن أبحر على “الخط الكبير” (غراند لاين). القبض على “روجر” وإعدامه من قبل الحكومة العالمية أحدث تغييرات في جميع أنحاء العالم. فقط كشفت كلماته الأخيرة قبل موته عن وجود أعظم كنز، “ون بيس” (القطعة الواحدة). ليقوم هذا ببدأ عصر القراصنة الهائل، وهم الأشخاص الذين يحلمون بالعثور على الـ“ون بيس”، وهو قدر غير محدود من الثروات والشهرة، وقمة المجد، وأيضا لقب “ملك القراصنة”. “مونكي دي لوفي”، فتى يبلغ من العمر 17 عامًا، قد أصبح قرصانا. لكن مع تعديلات على هذا المفهوم. فبدلاً من الشخصية الشعبية للقرصان، الشريرة الصلبة والتي تقوم بنهب القرى من أجل المتعة، فقد أصبح “لوفي” قرصانًا لسبب غريب، حلمه بالمغامرة المثيرة، وفي النهاية، الكنز الموعود ولقب “ملك القراصنة”. يسير “لوفي” على خطى بطل طفولته، ويبدأ بجمع طاقم خاص به ليسافرو عبر “الخط الكبير” معا، ويعيشون مغامرات مجنونة، ويكشفون عن أسرار مظلمة، ويحاربون أعداء أقوياء، كل ذلك من أجل الوصول إلى الـ“ون بيس”.
بالنسبة للعميل المعروف بلقب “الشفق”، لا يوجد أمر طويل جدًا إذا كان من أجل السلام. يعمل “الشفق” كجاسوس “ويستاليس” الرئيسي، ويعمل بلا كلل لمنع المتطرفين من بداية حرب مع الدولة المجاورة “اوستانيا”. في مهمته الجديدة، يجب عليه التحقيق مع السياسي “دونوفان ديزموند” من “اوستانيا”، من خلال التسلل إلى مدرسة ابنه، “أكاديمية ايدن” المرموقة. وبالتالي، يواجه الوكيل أصعب مهمة في حياته المهنية، الزواج وإنجاب طفل ولعب الأسرة. سرعان ما يتبنى “الشفق”، أو “لويد فورجر”، اليتيمة المتواضعة “انيا” لتلعب دور ابنة تبلغ من العمر ست سنوات، وطالبة في “أكاديمية ايدن”. بالنسبة للزوجة، يلتقي بـ“يور بريار”، عاملة مكتب شاردة الذهن وتحتاج إلى حبيب ظاهري خاص بها لإثارة إعجاب أصدقائها. ومع ذلك، فإن “لويد” ليس الوحيد ذو الطبيعة الخفية. “يور” هي القاتلة الملقبة بـ“أميرة الأشواك”. وبالنسبة لها، الزواج من “لويد” يخلق الغطاء المثالي. في هذه الأثناء، “انيا” ليست الفتاة العادية التي تبدو عليها. إنها “ايسبر”، نتيجة تجارب سرية تسمح لها بقراءة العقول. على الرغم من أنها تكشف عن هوياتهم الحقيقية، إلا أن “انيا” تشعر بسعادة غامرة لأن والديها الجدد عملاء سريون رائعون!
ظهور ذوي “القدرات”، وهي قوى عظمى مكتشفة حديثًا، تزايد بشكل كبير مع مرور الوقت، حيث يمتلك الآن 80٪ من البشر قدرات متنوعة من التلاعب بالعناصر إلى تغييرها. هذا يترك ما تبقى من العالم عاجزين تماما، و”ايزوكو ميدوريا” واحد ممن لا يمتلكونها. منذ أن كان طفلاً، لم يكن طالب المتوسطة الطموح يريد شيء أكثر من كونه بطلاً. لكن مصير “ميدوريا” الغير عادل يجعله مجرد معجب بالأبطال، يدون ملاحظاته عنهم باستمرار. ولكن في النهاية إصراره قد أثمر، إذ التقى “ميدوريا” بالبطل رقم واحد، وهو شخصيته المفضلة “ال مايت”. وقدرته هي قدرة فريدة تتوارث عبر الأجيال، وقد اختار “ميدوريا” ليكون خليفته! بعد أشهر عديدة من التدريب القاسي، التحق “ميدوريا” بمدرسة “يو اي” الثانوية، وهي ثانوية مرموقة تشتهر ببرنامجها الممتاز لتدريب الأبطال. مع زملائه الغريبين والموهوبين الجدد، والتهديد من منظمة شريرة، سيتعلم “ميدوريا” مع الوقت معنى أن يكون بطلاً حقيقيا.