عام 320. تحت حكم الملك المحارب “اندراغوراس الثالث”، كانت مملكة “بارس” في حالة حرب مع الإمبراطورية المجاورة، “لوسيتانيا”. على الرغم من اختلافه عن والده في العديد من الجوانب، إلا أن الأمير الشاب “أرسلان” يسعى لإثبات شجاعته في ساحة المعركة لأول مرة. ومع ذلك، عندما يتعرض الملك للخيانة من قبل أحد أكثر مسؤوليه الموثوق بهم، يتم تدمير جيش “بارس” وحصار العاصمة “ايكباتانا”. مع جيش في حالة من الفوضى، يضطر “أرسلان” إلى الهروب. مع وجود الجنرال المخلص إلى جانبه، “داريون”، سرعان ما ينطلقا في رحلة بحثًا عن حلفاء ليساعدوه في استعادة دولته. ولكن الأعداء الذين يواجههم الأمير نواياهم لا تقتصر على احتلال مملكته. فجيوش الممالك الأخرى على استعداد لغزو “ايكباتانا”. علاوة على ذلك، فإن العقل المدبر وراء فوز “لوسيتانيا”، وهو رجل غامض يختبئ وراء قناع فضي، ويشكل تهديدًا خطيرًا لـ“أرسلان” وشريكه لأنه يمتلك سرًا قد يعرض حق “أرسلان” في تولي الحكم للخطر. مع الصعوبات المتراكمة ضده، يجب أن يجد “أرسلان” القوة والشجاعة للتغلب على هذه العقبات، والحلفاء الذين سيساعدونه في القتال في هذه الرحلة التي ستساعد في إعداده لليوم الذي يصبح فيه ملكًا.