تتخلل القوة المعروفة باسم “القوة النجمية” في جميع أنحاء العالم، ويمارسها السحرة. خوفا من قوتها المدمرة، “الإمبراطورية” تضطهد أولئك الذين يظهرون قدراتهم. للرد على ذالك، أسس السحرة سيادة “نيبوليس” للهروب من مضطهديهم. منذ ذلك الحين، كان البلدان في صراع عنيف، ولا تزال الحرب محتدمة لأكثر من قرن. بعد ارتكاب الجريمة الكبرى المتمثلة في تحرير ساحرة مسجونة، يُحكم على الفارس الموهوب “ايسكا” بالسجن. بعد عام، قررت قيادة الإمبراطورية فجأة إطلاق سراحه، بشرط أن يطارد ساحرة مخيفة تُعرف بلقب “ساحرة كارثة الجليد”. يوافق “ايسكا” مع أمله في إنهاء الحرب. من قبيل الصدفة، فإن “ساحرة كارثة الجليد” نفسها، “اليس” او “اليسليسي لو نيبوليس التاسع”، وتتمنى أيضًا السلام وهي على استعداد لفعل كل ما في وسعها لإسقاط الإمبراطورية. نظرًا لأن كل من “ايسكا” و “اليس” يتوقان إلى حرب من شأنها أن توحد العالم إلى مكان دون حرب أو ألم، فإن أوتار القدر تربطهما معًا أكثر من أي وقت مضى، مما يخلق رابطة تتجاوز شيئًا تم اختلاقه بمجرد الصدفة.